Sunday, November 26, 2006

كشفت راسي ودعيت عليك

الحكايه ببساطه ان الحاج فاروق حسني صحي من النوم بدري وراح على الوزاره فتحها ورش قدامها وطلع تلاجه الحاجه الساقعه بس بعد ما حط التلاجه في الكهربه - اصله بيفصلها باليل عشان بتسحب كهربه جامد - اكتشف ان التلاجه بايظه ومش بتسقع فنزل بمنتهى الهدوء تحت التلاجه يبص على الماتوربس في اللحظه دي كان بليه ابن الاسطى عبدو معدي بالعجله بتاعته والظاهر انه داس على رجلين الحاج فاروق - اصل الحاج فاروق مكنش شايف وهو تحت التلاجه - فقام الحاج فاروق وشتم بليه ودعا عليه بس الظاهر ان الحاج فاروق مكنش لابس حاجه على دماغه وعنها راح بليه جري على مجلس الشعب وطلب انهم يستجوبو الحاج فاروق والبلد ولعت
بعد التريقه الكتير ممكن اقول ان رأيي الشخصي ان فاروق حسني مش شيخ ولا يفهم في الدين حاجه فبصراحه يقول اللي هو عايزه بس الصح ان احنا نطالبه باعتذار والسلام عشان الموضوع عبيط ومش مستاهل كل الكلام اللي حصل فيه عشان اللي اتكلم كان وزير الثقافه مش مفتي الجمهوريه وعلى رأي شعبان عبد الرحيم بس خلاص

Friday, November 24, 2006

عندما يصمت العقل

عاهدت نفسي اليوم وانا اشرب كوبا من الشاي في تمام الساعه الثامنه صباحا وانا اسمع اغنيه لفيروز والبس ملابسي حتى اذهب لألتحق بالقافله الطبيه التي ستقيمها رساله بمنطقه قالو لي انها تدعى "نزله الاشطر" بأن لا اغضب وان لا يعلو صوتي على اي من المرضى مهما كان السبب
ولكن في نهايه الكوب اكتشفت ان الساعه اصبحت الثامنه و 25 دقيقه فنزلت مسرعا وركبت سياره اجره " تاكسي " - اصلي غني غنى فاحش واخر حاجه بفكر فيها الفلوس - وهنا شنف سائق التاكسي المدعو رجب اذاني برائعه من روائع الفنان الرومانسي عماد بعرور اتذكر منها جمله تقول ( البانجو ده مش بتاعي هما اللي رموني عليه ) وفي وسط الاغنيه اشعل رجب سيجاره مستدقه الشكل ونفث دخانها في وجهي او لتحري الدقه في رئتي فنظرت له نظره معناها " ارحمني مش على الصبح يا اخي " ولا اخفي عليكم ان رجب يتمتع بفراسه رائعه سمحت له بأن يفهم ما اريده دون ان اتحدث فقال لي بثقه : دي الاصطباحه يا بيه حينها اقتنعت اني يجب ان اضع لساني في فمي حتى اصل سالما
وصلت والحمد لله وانطلقت القافله - في حوالي 4 دكاتره اعتذروا بس بردو عادي - ووصلنا الى النزله وهناك وجدت حشودا من الجماهير تنتظرنا كأننا نجوم الاهلي بعد ان عادوا بالكأس حينها عرفت ان الاختبار الحقيقي لقوه عهدي قد بدأ وبدأت اكتشف هل سأحنث بعدي ام لا؟
بدأ اليوم فعليا في تمام الساعه 11 ظهرا ولكن الوحوش الضاريه التي تقطن في النزله كادت ان تلتهمني انا ورفاقي ومتعونا بكل انواع السباب التي تقوم قناه ميلودي افلام بقطعه - بس مش بتقطع اي منظر خارج - والملفت للنظر اني كثيرا ما كنت اخترق الجموع الغفيره حتى اسد فم احد رفاقي قبل ان يتهور وينطق ببنت شفه لأحد الوحوش ولكني كنت اهتم ايضا بسد اذنيه حتى لا يسمع ما يوجه اليه من كلمات رقيقه قد تصل الى والده او في بعض الاحيان الي والدته من ذلك الوحش ثم اعود لأرمق ذلك الوحش بنظره تعقبها ابتسامه ثم توبيخ لذلك الوحش لما فعله مع زميلي وكثيرا ما كنت اقنعهم وما ان اعطي ظهري حتى اسمع " الواد ده باينه عبيط " ولكن الحمد لله ايضا لم اغضب فقد عاهدت نفسي بالصمت
اعتقد ان السؤال المنطقي الان لماذا كانو يفعلون ذلك؟ كان ذلك لأننا لم نسمح لزيد ان يدخل قبل عبيد هذا لان حرف ال " ز " يسبق حرف ال "ع " في الترتيب الابجدي العربي ولكن حرف ال "الزد " لا يسبق حرف ال " الاي " في الترتيب الابجدي الانجليزي فلماذا نسمح لأنفسنا بأن نتعامل بالعربي لا بالثقافه الاجنبيه - طبعا بتريق - لكن كانت جميع المشاكل في مثل هذه التفاهه
لا ادري هل انا اكثر المتشائمين ام انا اكثر الواقعيين ولكن استطيع القول ان سائق التاكسي - رجب - والوحوش القاطنه بنزله الاشطر وللاسف نحن كنا اكبر مثال لصمت العقل بل لموته واعتقد اني اكثر ما اخاف منه هو الاميه لا اقصد اميه الجهلاء بل اقصد اميه المتعلمين فعندما صمتت عقولهم ابينا ان تتكلم عقولنا واسكتناها وتعاملنا بنفس الهمجيه صرخنا بهم كما صرخو بنا واعتقد انه كان من الممكن ان نتبادل اللكمات بل وسب الدين ان تطلب الامر
اعتقد اننا اليوم لم نعطهم درسا في حوار العقل بل اعطيناهم درسا في كيفيه تناسيه ورسخنا بداخلهم الفكر الواعي والنموذجي للهمجيه
لا يسعني الا ان ادعو لهم بالرحمه وادعو لنا بالمغفره

Monday, November 20, 2006

اريد ان اصرخ


هل سأظل قابعا في صومعتي اصرخ؟تعبت من صوتي حتى انه سيخترق اذني اريد ان اتمرد على هذا الخوف الذي يملأني اريد ان اخرج خارج هذه الصومعه حتى اصرخ دون ان اصاب بالصمم لا ادري هل سيصل صوتي لأي اذن ام انه سيتوراى مثل الاف الاصوات خلف ضجيج تلك الحياه ولكن مايهمني انني صرخت لا اقول اني اريد ان اجلس بعدها على اريكتي مرتاح البال وانا ارتشف كوبا من الحليب الساخن كما انني لا ادعي اني جيفارا وسأذهب لاحمل بندقيتي لأصلح ذلك الكون الفاسد ربما لأنني لا امتلك بندقيه او ربما لأنني اخاف ان تمضي اول طلقه لتخترق ذلك الكيان الدائري المبتسم المرتكز فوق عنقي ولكني اريد ان اصرخ .
اريد ان القي بخوفي في جهنم ولا يهمني ان كان السبيل الوحيد هو ان القي بنفسي معه لأنني حينها سأصرخ فيه قائلا لقد احرقتك ايها اللعين ولن ابالي بجدسدي وهو يحترق .
كل ذلك بسبب تلك المدعوه سميره او كما يقول طاهر- ام احمد - وضعو لها الف حارس ليحسب لها خطواتها بل ويراقبها لانها اذنبت بأن تركت زوجها يموت ..... رفضوا ان تدخل ابنتها الجامعه لماذا؟ لانها تركته يموت ..... اقتحمو منزلها ولم يدافع عنها احد لماذا؟ لانها تركته يموت ........
لست ادري هل كانت سميره تمتلك اكسير الحياه ؟ ان كانت تملكه فلم لم تعطه اياه؟ ولم لم تعطني منه؟ ربما كنت اعطيته للسيده التي انعتها انا واخوتي بأمي او ربما كنت ارتشفت منه بعض الرشفات لعلي اعيش حتى ارى تلك البلده وهي في حلة جديده ولكن سيظل ذلك الاحساس اللعين يطاردني او ربما يجاورني هل سيسحق ذلك الاكسير عقلي ان لم تتغير تلك البلده ؟ ايضا لا ادري .
ولكن كل ما اعرفه ان تلك الابورجيله حكمت حكما تظن انه عادل بأنها مذنبه وانها هي من اخفت اكسير الحياه . لا استطيع القول سوى فلتذهب ابورجيله الي الجحيم ولتتركني اصرخ بأعلى صوتى لماذا تركته يموت يا سميره ؟ والى متى سنظل كذلك ؟؟؟؟؟؟؟

Sunday, November 19, 2006

انا مبسوط

ده اول موضوع اكتبه بكتبه وانا بجد مبسوط ممكن يكون في افكار كتير في دماغي وممكن كمان تكون كل الافكار دي متضاربه بس بجد ممكن يكون الاحساس الوحيد اللي انا متأكد منه اني مبسوط.
رجعنا النهارده من ابو رجيله وشفت المشاريع اللي عملناها وكان بجد الموضوع ممتع شفت بجد نجاح اسره انا بجد بحبها بس اللذيذ في الموضوع هو الناس اللي معايا هما دول بجد اللي عاملين التضارب الكتير اللي في دماغي وممكن كمان احمد الباشا من اهم الاسباب اول مره اتكلم معاه وانا هادي كان في في دماغي كلام كتير عايز اقلهوله وكنت خايف اتعصب عليه بس الغريبه اني لقيت نفسي بارد اوي وقاعد بهزر والاغرب هو ان على هو اللي اتعصب - غريبه مش كده - المهم انا مش فاكر انا قلت للباشا ايه بس اللي فاكره ان كان في ناس بتضحك وناس بعد القعده كان هاين عليها تضربني بالنار وناس تانيه قالت اني كنت بتكلم بأنعره معاه .
نرجع للناس اللي كانت موجوده..... ناس بتتعامل بمنتهى الاحترافيه وناس بتتعامل بمنتهى الطيبه وناس بتتعامل بمنتهى القرف - بالمناسبه القرف ده اكتشفت مؤخرا انه بسبيي كانو قرفانين مني - بس بردو ارجع واقول اني بجد كنت مبسوط كنت بهزر والمشكله اني اكتشفت مؤخرا ان الهزار ده بيبقى تريقه على اي حد والناس طلعت بتزعل و المشكله اني مش قادر ابطل طريقتي دي وبحاول اعتذر للناس بعد وصلت التريقه المتواصله. ساعات بعتذر وانا مقتنع وساعات بعتذر وانا مقهور وساعات بعتذر نوع من انواع الشياكه بس المحصله اني بعتذر والمحصله اني بلاقي ناس مش زعلانه وناس بتضحكلي ضحكه بشوف وراها كلمات بيقولها بتبقى غالبا يخرب بيت الزمن اللي وقف واحد شبهك معايا وناس تالته بتكلمني بانكسار بنوع من انواع ارحم اهلى من طريقتك دي بس بعد ما بعتذر بحس اني عملت اللي عليه ومش هعرف اعمل اكتر من كده و الالذ اني بعد ما بعتذرله قبل ما بقول سلام لازم اشجيه بسهم سهامي الممله واتريق عليه - انا رخم مش كده - على العموم ماعلينا .
مش عارف لو كان من حقي اقيم الناس امبارح فممكن اقول ان على كان متألق وربيع كان جميل ومنظم جدا ومصطفى كان رايح يشوف قصه الحب الكبيره بتاعته مع ام عمر - بهزر طبعا - وفتح الله كان بيجرب النظام الجديد ايه ونظام شغلنا هناك اما البنات فكان في بنتين حسيت اني لو اتأخرت اكتر من كده ممكن يضربوني بالجز..... وكان في بنت بتضحك على كلامي وبتقول جواها اهو الزمن اللي خلى الشخص ده يمسك ابورجيله و حسبي الله ونعم الوكيل وبنت ساكته وبتشتغل وملهاش دعوه بحد وبالاخيره كانت مبسوطه وشايفه ان كده كويس بس الاهم ان كل البنات اجمعو ان احمد الباشا غلبان وانا ظالم ومفتري واستاهل الحرق نرجع ونقول ماعلينا وطبعا لما يجي وق تقيمي لذاتي مقدرش اقول غير لو لم اكن وائل لوددت ان اكون وائل -هزار بردو - طبعا مش هقيم نفسي او لو هقيمها فمش هكتبها هسيب التقييم ليكو .
في الاخر اقدر اقول انا بجد مبسوط بأبو رجيله جدا ومبسوط اني مع الناس الجميله اللي في رساله ومبسوط بنفسي اني مكنتش عصبي مع احمد الباشا