Sunday, January 27, 2008

هو بس يدعي


بحاول اتوخى الادب بس مش قادر انا هحكي الموقف بعدين هبدأ اقل ادبي

في البرنامج بتاع تحليل المبارايات بتاع شوبير على القناه التانيه وبين الشوطين راح شوبير قال استنو بعد المباراه هقول مفاجئه طبعا انا بهبل اهلي كنت مستني المفاجأه وبعد الماتش راح قايل المفاجأه

وكانت

ان الريس اتصل بالمنتخب المصري بين الشوطين وبعد المباراه

انا كنت هنهار من السعاده وهول الصدمه

المهم بعدها بشويه راح قايل التعليق الخالد اللي هيظل مدى الدهر اعتقد وكان ان احنا كسبنا بدعاء المصريين ثم سكت وراح مكمل وقال وكسبنا طبعا بدعاء سيادة الرئيس

اصل ولا مؤاخذه الشعب ده ابن كلب دعائه مش مستجاب بس الريس حاجه كبيره اوي كده وماشاء الله دعائه كده طريقه سالك لربنا مستجاب

ابدأ بقا اقل ادبي

اللي عمله شوبير ده اسمه تقرين وليها لفظ ابيح مش عايز اقوله عشان ميصحش
بجد الراجل فقعلي مرارتي في التعليق الاول ومش هكمل ايه اللي حصل في التعليق التاني عشان برده ميصحش

Wednesday, January 9, 2008

فاصل للدهشه

الموت.....
كان فيما مضى سيدا مهذبا...
كان اكثر رحمه و تعقل لا يأخد الا العجائز والمرضى ومن لا نعرفهم لا يأتي الا ليلا يتسلل دون ازعاج يسحب الروح من صاحبها اثناء نومه ولم يكن ليهين احدا ابدا حتى لو اخطأفي موعده او الشخص المناسب كان يترك مبررا يجعلنا نتفهمه ونتقبله بعد ساعه غضب واحده
الان
تخلى الموت عن ادبه صار يصادفنا في الشوراع بأي وقت يتعمد اهانتنا حتى انه تنازل عن كبريائه , اعتداده بنفسه سمح لنا ان نستخدمه ضد بعضنا البعض في صور قبيحه ... مثل ... تجويع ... تعذيب ... قهر
صار الموت يتعند ان يأخذ من نعرفهم تحديدا
يأتي في موعد غير مناسب لشخص غير مناسب بطريقه غير مناسبه لا يترك لنا اي مبرر لنتقبله
ببساطه صار الموت الطيب انسان شرير
________________
تخيل نفسك جنديا مهزوما تجلس وحيدا في قعر حفره ضيقه مظلمه باخر الدنيا اصابعك متجمده على بندقيتك البارده, نفذ طعامك وماؤك منذ ايام , رائحه جثث زملائك المتعفنين تعبىء انفك وفمك
هل يبقى لك شيء في العالم ؟؟؟؟؟
يبقى لك شيء؟؟؟؟
ستسأل نفسك اين الرب ؟؟؟
ربما تقول ليس تمة رب موجود
تقول ذلك لمره ... مرتين ... ساعه ... ساعتين ... ثم تبكي... تبكي... تبكي معتذرا
لأنك وحيد ... ضعيف ... ناقص
ستعرف انك محتاج للرب... وجود هذا الرب
لم يبق منك ولك في العالم غير الايمان
في اللحظه التي تفقد فيها ايمانك ستتأكد في قلبك وضميرك انك محتاج لهذا الايمان... انه لابد من وجود رب لك ولهذا العالم... ستحتاج لمن ينقذك قبل سقوطك في اخر العالم هل تتوقع لنفسك غير الرب؟؟
الخوف هو دليل وجود الرب... لان احساس الانسان المزمن بالنقص والضعف والاحتياج يؤكد وجود هذا الوجود
انت تحتاج لمن يمتلك قوة الكمال وكمال القوه
سترتعب من احساس الخوف , المرض, الوحده , الفقر, القهر , الموت , الالم , وغيرها وحوش اخرى تحتاج من يتخطى بك كل هذا ... كل هذا ليسس له سبيل سوى الرب
الله ليس لك سواه
انت بضعفك واحتياجك وخوفك ستبحث لك عن اله ... لابد ان يكون لك اله
المسأله تتلخص فيما تختاره اله لك
ان تختار اله يليق بك كأنسان ليده عقل وتمييز
ايمانك بوجود الله هو فقط القادر ان يخرجك من حفرتك المظلمه الضيقه يحفظ وجودك و يحمي روحك من التمزق
ان لم تدرك الرب داخلك
ان لم تر الله بنفسك ... فلن تراه ابدا
انظر لنفسك بسكينه ومحبه و طمأنينه سترى الله
________________
هل عشت يوما تللك اللحظه التي تحس فيها انك ترى العالم من مكان بجوار الرب ؟؟
اللحظه التي تفاجئك فلا تعرف متى تزورك, وتشكر الرب لأنه يمنحها لك ويختارك لها, فأنت تعرف انها حتما لا تمنح لكثيرين , لحظه هي رغم بؤس العالم فانها تأتيك كنسمه تعرف طريقها بين اشجار ووحوش الغابه , تصلك لتهبط على قلبك بسلام ... سلام وطمأنينه كاملين تامين
تضع في كفك قطره من الشجن الشفيف و السعاده النبيله
لحظه لن تصلها بألف صلاه
يختارك الرب لها
ويعدل شيئا في قلبك لتراه... تراه بوضوح ,يمد يده الحنون يثبت العالم امام عينيك قليلا قليلا , ويقول لك بابتسامه طيبه : تأمل ... تأمل
فتسقط من كتفيك كل العالم
كل ثقل العالم
يصير كل شيء من الخفه كأنه بلا وزن, ترتاح قليلا من الاسئله
يتحول العالم الى سجاده ماء تمشي عليها حتى تصل نبع التور , تدرك عمق وسهولة العالم , كأن يمنحك نفسه ويكشف لك روحه ,كأنك اول انسان يضعه الله على الارض بعدما فرغ حالا من ابداع السماوات والارضين والماء
تحس انك نقى بلا دنس
تتصالح مع روحك , تتسامح مع العالم والموجودات , ترى العالم رغم قسوته وبؤسه محتملا , ومكانا صالحا للحياة ... لانك تستحقهما معا العالم والحياة
انت تريد ان تبقى هنا في تلك اللحظه , لكنك تعرف انها ستغادرك بعد قليل , فتترك نفسك لها لتفعل بك ما تفعله الملائكه بأرواح الطيبين
تحس بيد الرب تربت قلبك بسماح , فتعرف كم هو يحبك
تعرف كم يحبك الله
فتبتسم له ... لله ... وتؤمن ... تؤمن ... تؤمن ... وترتاح
________________
الاجزاء اللي فاتت كلها للكاتب محمد عبد الرحمن الفخراني من كتاب فاصل للدهشه مقدرتش اقاوم نفسي من اني اكتبها هنا عشان استوقفتني بشده

Tuesday, January 1, 2008

طالب طب


هتعمل ايه في رأس السنه؟
هذاكر باطنه