Wednesday, November 19, 2008

الحمد لله

في لحظه من اللحظات التي يتوقف عندها العقل تماما عن التفكير في كل شيء صغير تتجسد امامك عظمه الخالق تنفرد وحدها بنظرك بروحك تمتلكك تسافر بك الى افاق بعيده الي سماء من الصفاء ومن العشق تصمت تماما لتتحدث روحك تتذكر كم كنت ضائع تتذكر ذنوبك تشخص امامك عيوبك وفي قمة تلك اللحظه يضيء لك ذلك المصباح تجهل اتجاه الضوء ولكنك تعرف تماما مصدره تتذكر رحمته تتضائل خطاياك امام رحمته تتعاظم ثقتك في رحمته تتذكر جبروته تتذكر قسوه انتقامه فيشع الضوء اكثر ليمحو الرهبه ويسكن الهدوء في جميع ارجاء روحك تؤثر الصمت تعود للتذكر خطاياك فيعود ليذكرك برحمته لتتشبع روحك بها تنسى كل شيء وتظل تلك اللحظه كبريق من الامل يدفعك ان تكمل وتتذكر دائما انه هو من قال واذا سألك عبادي عني فأني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعاني
لا يسعك في تلك اللحظه الا ترفع يدك اليه شاكرا اياه على انه منحك تلك اللحظه وعلى انه لم يخذلك كما خذلته