في لحظه من اللحظات التي يتوقف عندها العقل تماما عن التفكير في كل شيء صغير تتجسد امامك عظمه الخالق تنفرد وحدها بنظرك بروحك تمتلكك تسافر بك الى افاق بعيده الي سماء من الصفاء ومن العشق تصمت تماما لتتحدث روحك تتذكر كم كنت ضائع تتذكر ذنوبك تشخص امامك عيوبك وفي قمة تلك اللحظه يضيء لك ذلك المصباح تجهل اتجاه الضوء ولكنك تعرف تماما مصدره تتذكر رحمته تتضائل خطاياك امام رحمته تتعاظم ثقتك في رحمته تتذكر جبروته تتذكر قسوه انتقامه فيشع الضوء اكثر ليمحو الرهبه ويسكن الهدوء في جميع ارجاء روحك تؤثر الصمت تعود للتذكر خطاياك فيعود ليذكرك برحمته لتتشبع روحك بها تنسى كل شيء وتظل تلك اللحظه كبريق من الامل يدفعك ان تكمل وتتذكر دائما انه هو من قال واذا سألك عبادي عني فأني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعاني
لا يسعك في تلك اللحظه الا ترفع يدك اليه شاكرا اياه على انه منحك تلك اللحظه وعلى انه لم يخذلك كما خذلته
لا يسعك في تلك اللحظه الا ترفع يدك اليه شاكرا اياه على انه منحك تلك اللحظه وعلى انه لم يخذلك كما خذلته