اعمل في دواميين تنخرط روحي فيهم تماما عملي الاول هو احد اطباء امتياز في قصر العيني التي تلتحم فيه طوائف الشعب المصري لتتحول الى اطياف تتسلل الى روحي يوميا صباحا لتصيبها بالكثير من الاكتئاب لا اعلم هل اتمنى لتلك الارواح التي تعبر بوابة الزمن المكتوب عليها قصر العيني ان تتحلل من اجسادها لتذهب الى خالقها فيفعل معها ما يشاء ام اتمنى لتلك الارواح ان تظل متحده مع اجسادها المهترئه حتى يجهز احدهما على الاخر لا اعلم كيف اصف الشعب المصري وانا اتعامل مع اقل طوائفه اطلاقا يوميا في عملى الاول هل هو شعب شديد الفقر وفقره ادى به الى ان يتحول الى شعب شديد النهم على كل ما هو مجاني ام ان ذلك الشعب هو شديد الوضاعه ليتكالب يوميا على كل ما هو مجانى اراهم يوميا يتراشقون ضحكاتهم وهم يأكلون اشباه الطعام الذي يسومونه لهم في الغذاء ثم اراهم ليلا يتبادلون نغمات الموبايل من موبايلاتهم التي تمتلك خدمة البلوتوث فلا استطيع بأي صوره تركيب تلك الاحداث اعيد على نفسى نفس السؤال هل هم يمتلكون الفقر ليأكلو ذلك الطعام ام هل هم يمتلكون الوضاعه ليتحملو اكل ذلك الطعام ؟
اتحول ليلا الى شخص اخر يتنصل من صفته كطبيب ولكن يحتفظ بذلك الحرف اللعين الذي لم اخرج غير به من كايتي يسبق اسمي وهو حرف الدال
اعمل كمدير تسويق مستشفى تخدم الطبقه الوسطى وهي التي يدعي احدهم ان الطبقه الوسطى هي التي تتقاضى شهريا اربعة الاف جنيه مصري اتعامل مع طبقه جيده نوعا ما تمتلك ما يكفي من كرامه لتمنهعا من عبور بوابة الزمن وما لا يكفي من مال لتتوجه الى دار الفؤاد ولكن في ظل جو الخدمه الخيريه الجميله يظهر كم الخوازيق الغير منتهى بداية من اصغر افراد المجموعه مرورا بأوسطها نهاية بهرم المجموعه لنننوع انواع الخوازيق
ادافع عن نفسي بضراوه لأحافظ على نفسي من الخوازيق واحارب بكل قوه وادعي بكل قوه اني انتصرت في جميع معاركي ولا يستطيع احدهم اي ينكر ذلك ولكن اكتشف يوميا بعد تكليلي بورود الانتصار انني انتصرت واحتفظت بالاشيء في معركة نحتفظ بها بفخر الانتصار ومرارة الحرب ثم تبدأ المعركه ثانية لنحتفظ ثانية بما لا نمتلكه ولا يستطيع كان من كان سلبه وهو سراب اللاشيء
في نهاية يومي اكتشف اني موصوم بكوني مصري ولا استطيع ان اتحلل من تلك اللعنه التي ظهرت في شهادة ميلادي
في النهايه لعله خير