Tuesday, June 9, 2009

مصري للأسف

اعمل في دواميين تنخرط روحي فيهم تماما عملي الاول هو احد اطباء امتياز في قصر العيني التي تلتحم فيه طوائف الشعب المصري لتتحول الى اطياف تتسلل الى روحي يوميا صباحا لتصيبها بالكثير من الاكتئاب لا اعلم هل اتمنى لتلك الارواح التي تعبر بوابة الزمن المكتوب عليها قصر العيني ان تتحلل من اجسادها لتذهب الى خالقها فيفعل معها ما يشاء ام اتمنى لتلك الارواح ان تظل متحده مع اجسادها المهترئه حتى يجهز احدهما على الاخر لا اعلم كيف اصف الشعب المصري وانا اتعامل مع اقل طوائفه اطلاقا يوميا في عملى الاول هل هو شعب شديد الفقر وفقره ادى به الى ان يتحول الى شعب شديد النهم على كل ما هو مجاني ام ان ذلك الشعب هو شديد الوضاعه ليتكالب يوميا على كل ما هو مجانى اراهم يوميا يتراشقون ضحكاتهم وهم يأكلون اشباه الطعام الذي يسومونه لهم في الغذاء ثم اراهم ليلا يتبادلون نغمات الموبايل من موبايلاتهم التي تمتلك خدمة البلوتوث فلا استطيع بأي صوره تركيب تلك الاحداث اعيد على نفسى نفس السؤال هل هم يمتلكون الفقر ليأكلو ذلك الطعام ام هل هم يمتلكون الوضاعه ليتحملو اكل ذلك الطعام ؟
اتحول ليلا الى شخص اخر يتنصل من صفته كطبيب ولكن يحتفظ بذلك الحرف اللعين الذي لم اخرج غير به من كايتي يسبق اسمي وهو حرف الدال
اعمل كمدير تسويق مستشفى تخدم الطبقه الوسطى وهي التي يدعي احدهم ان الطبقه الوسطى هي التي تتقاضى شهريا اربعة الاف جنيه مصري اتعامل مع طبقه جيده نوعا ما تمتلك ما يكفي من كرامه لتمنهعا من عبور بوابة الزمن وما لا يكفي من مال لتتوجه الى دار الفؤاد ولكن في ظل جو الخدمه الخيريه الجميله يظهر كم الخوازيق الغير منتهى بداية من اصغر افراد المجموعه مرورا بأوسطها نهاية بهرم المجموعه لنننوع انواع الخوازيق
ادافع عن نفسي بضراوه لأحافظ على نفسي من الخوازيق واحارب بكل قوه وادعي بكل قوه اني انتصرت في جميع معاركي ولا يستطيع احدهم اي ينكر ذلك ولكن اكتشف يوميا بعد تكليلي بورود الانتصار انني انتصرت واحتفظت بالاشيء في معركة نحتفظ بها بفخر الانتصار ومرارة الحرب ثم تبدأ المعركه ثانية لنحتفظ ثانية بما لا نمتلكه ولا يستطيع كان من كان سلبه وهو سراب اللاشيء
في نهاية يومي اكتشف اني موصوم بكوني مصري ولا استطيع ان اتحلل من تلك اللعنه التي ظهرت في شهادة ميلادي
في النهايه لعله خير

9 comments:

كلام وخلاص said...

وقفت فى ميري اسكندرية يومين طلعت بحالة اكتئاب مزمن وكره حقيقي للطب دراسة ومهنة وبيع للقضية...حسيت انى باغرق
هل هو شعب شديد الفقر ام شديد الوضاعة يمكن الاتنين

ربنا معاك

صباح الصباح said...

زى ما قلت يا وائل

المصيبة مش فى حرف الدال.. ولا القصر اللى طلع عينى

المشكلة انك مصرى يا ولدى

Unknown said...

فعلا اصدق ما يمكن ان يقال
ربنا سبحانه وتعالى معاك
وانت فى اولى خطواتك العملية
كثيراً من الاكتئابات تنتظرك فلا تتعجل

shirry said...

شئ غريب فعلا انك تشوف الشيء وعكسه في نفس الوقت
مش عارفة فعلا حاولت الاقي حاجة توصف الوضع لكن مفيش

ربنا معاك

Anonymous said...

wa2el ezayak ,, ana heba mar3y fakerny wla ehh ..??? akid ana matnesesh :))) el mohem 3yzak tekalemny 3shan 3ndy lek sho3'l.. salam

wael said...

حمدلله على السلامه فينك من زمان
هبه بالمناسبة نمرتك الجديدة مش معايا على العموم دي نمرتي ياريت تكلميني
0124672074

Saeed Elmasry said...

اعبر لك عن اعجابى الشديد بأسلوبك فى الكتابة التى ىتمزج بين الادب والتأملات الانثروبولوجية والسيرة الذاتية انه بحق كتابة تستحق القراءة ولكنى لا أخفى رفضى لكونك مجروح بمصريتك ومع ذلك لك تحياتى
سعيد المصرى
استاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة القاهرة
http://www.facebook.com/profile.php?id=1615153920&pub=2386512837&ref=brem#!/saeed.elmasry?v=info

Anonymous said...

ثقافة الهزيمة .. الناس اللى فوق و الناس اللى تحت

و نشرت جريدة المصرى اليوم فى 17 فبراير 2012 فى برنامج «محطة مصر» للإعلامى معتز مطر على قناة «مودرن حرية» وجه النائب أبوالعز الحريرى اتهاماً لأحد كبار أعضاء المجلس العسكرى بالتورط فى تهريب 4 مليارات دولار للخارج، وقال إن إحدى الشخصيات تقدمت ببلاغ رسمى عن وجود 15 مليار دولار «أموالاً قذرة» فى البنك المركزى، وقدمته لعدة جهات من بينها المخابرات الحربية التى أخبرته بأنه تمت إحالة البلاغ لأحد كبار أعضاء المجلس، وبعد عدة أيام فوجئت بخروج 4 مليارات دولار من هذا المبلغ خارج مصر،

وأضاف «الحريرى» أنه يتقدم باستجواب للمشير حسين طنطاوى حول هذا الموضوع، إلى جانب استجواب آخر حول المصرف العربى الذى وصفه بـ«المصرف الملعون»، لأنه «مغسلة للأموال القذرة» فى مصر، ويتربح منه المسؤولون منذ عام 1974، ولا توجد رقابة عليه، وتتعمد وحدة مكافحة غسل الأموال بالبنك المركزى تجاهله تماماً ...باقى المقال فى الرابط التالى

www.ouregypt.us

Anonymous said...


عطشـــان ياصبايا دلونى على السبيل

فى عام 2008 كتبنا فى مصــــرنا محذرين ... من المؤسف أن صحفى مصرى مقيم فى أمريكا يكتب و يهتم و يحذر منذ أكثر من 6 سنوات بينما فى مصـــر نيام .. نيام -
عزيــــزى القارئ أرجو أن تتعب نفســـك و تقرأ :
- حوار مع السفير إبراهيم يســـرى
- حوار الفريق ســوار الذهب : أتمنى أن تزول الحدود بين مصــــر و الســـودان
- ثقافة الهزيمة .. السودان أرض مصرية
- ثقافة الهزيمة .. موسم الهجرة إلى الجنوب ...

بالرابط التالى

www.ouregypt.us