انا وبلا فخر خريج مدرسة الاورمان الثانويه بنين التي تقبع في شارع الدقي مش عارف طبعا ايه اللي فكرني بالموضوع بس قلت احكيه عشان افتكرته امبارح مع انه حصل من 8 سنين
مدرسة الاورمان عباره عن مدرسه ضخمه عباره عن اربع مباني وتحتوي المدرسه على 26 فصل اولى ثانوي
و 25 تانيه ثانوي وزيهم تالته ثانوي
مدرسة الاورمان عباره عن مدرسه ضخمه عباره عن اربع مباني وتحتوي المدرسه على 26 فصل اولى ثانوي
و 25 تانيه ثانوي وزيهم تالته ثانوي
المبنى الاول يحتوي على فصول الفائقين ودول صفوة المدرسه وقدام المبني ده حوش لوحده صغير المفروض يلعب فيه فرافير المدرسه اللي هما الفائقين اللي كنت انا منهم يفضل 3 مباني قدامهم حوش ضخم مش مبالغه قد استاد القاهره اخر مبنى في التلاته دول يطلق عليه مبني العزبه يوضع فيه كل طالب يتوسم فيه انه هيطلع تاجر مخدرات او تاجر سلاح اعلا هذا المبنى يقبع طالب او اكتر يطلق عليهم النادورجيه الطالبين دول وظيفتهم انهم يطلقو عبارات الانذار والاشارات الضوئيه لتجار المخدرات اللي جوه المبنى عشان لو حصل كبسه او المدير قرر يعمل حملة تفتيش
ده بالظبط الجو العام للمدرسه
القصه بقا انه في يوم من الايام والشمس مشرقه والعصافير تغرد على مدرستي الغناء قررت ام وبنتها انهم يسألو على ابنهم في المدرسه اللطيفه بتاعتي ودخلو من باب المدرسه الرئيسي اللي هو في وش الحوش الضخم وعشان الجو العام يكتمل تزامن وصولهم مع الفسحه وده معناه ان الحوش كان يوجد فيه مالايقل عن 3000 طالب ودي مش مبالغه والله المهم بدأت الام والابنه - اللي كانت لابسه تي شيرت منغير كوم يعني تي شيرت كت كما يقول الفرنجه – يشقو طريقهم في اتجاه مبنى العزبه عشان يوصلو للولد يسألو عليه وفي هذه اللحظه وقف النادورجي عشان اصبح في حركه غير متزنه في حوش المدرسه بسبب البنت دي المهم عشان المسافه طويله النادورجي تردد في اطلاق اشارته الضوئيه والسمعيه واخد خطوتين لقدام على سطح المبنى عشان يتأكد من الللي هو شايفه
المهم بعد ما قطعت البنت نص المسافه وبقت شبح صعب رؤيته بالنسبه للنادورجي اصبح الولد بيضرب اخماش في اسداس ومش عارف هل اوهامه وضلالاته ورغباته تهيء ليه اشياء ولا لا وبما ان الولد بيتعامل باحترافيه رفض يطلق اي انذار لانه يثق تماما في سرعة المعلمين اللي جوه المدرسه في انهم يخبو البضاعه وبردو ما اطلقش اي انذار
المهم اصبحت البنت قريبه جدا من مبنى العزبه وتأكد الولد من اللي هو شايفه وهنا نسى الولد كل ما تعلمه من تجار المخدرات اصحابه واطلق التبيه الصوتي وكان :
مزززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززه في المدرسه
طبعا بالرغم من الدوشه الرهيبه اللي كانت في الحوش الا ان صوت الولد هز جنبات المدرسه وفي لحظه انطلق كل طالب في الحوش الى البنت وامها وبعد ثانيه اتخطفت البنت واصبحت محاطه بحوالي 1000 طالب في مظاهره شعبيه طلابيه
وفي لحظه ظهر في الافق من بعيد استاذ سعد و استاذ حاتم
سعد ده لسانه اشد وساخه من الهباب الاسود اللي بيسفلتو بيه الشارع اما بقا حاتم فده راجل معترف بأن اسهل طريقه للنقاش هي الضرب يعني الاتنين مع بعض يشكلو شخص سافل متكامل المواصفات
المهم هجم الشخصين دول على المظاهره الشعبيه الطلابيه الخيريه وفي اقل من 15 ثانيه كانو واصليين للبنت واخدوها من وسط المظاهره او اخدو ما تبقى منها من وسط المظاهره واتجهو بيها مسرعين عند مدير المدرسه
اللطيف في الموضوع ان البنت خرجت ومافيش اي جزء من هدومها متقطع البنت خرجت سليمه تماما وده معناه ان ال 1000 طالب اللي كانو حواليها كانو مستمتعين جدا برسم خيالات في دماغم يعني كل واحد مغمض عينه وماسك اي جزء من زميله اللي واقف قدامه وقاعد في خيالاته يبني اوهام واحلام انه ماسك جزء من البنت وطبعا هو كده في منتهى الانسجام والسعاده
معرفش لحد النهارده البنت حصل فيها ايه بعد كده ومعرفش اخوها عمل ايه ومعرفش حتى امها كانت فين في وسط المظاهره دي
المهم تاني يوم ظهر في وسط الطابور مدير المدرسه الوقور شعبان بيه مشهور وفضل يكيل لينا الشتايم واحده تلو الاخرى ومن يومها واصبح ثابت في وجبة المدرسه قطعة حلاوه مصنعه غالبا مخصوصه لمدرستنا وقطعه الحلاوه دي مغرقينها زيت كافور و اصبحت مدرستنا في مصاف المدارس المتطوره المتحضره
ده بالظبط الجو العام للمدرسه
القصه بقا انه في يوم من الايام والشمس مشرقه والعصافير تغرد على مدرستي الغناء قررت ام وبنتها انهم يسألو على ابنهم في المدرسه اللطيفه بتاعتي ودخلو من باب المدرسه الرئيسي اللي هو في وش الحوش الضخم وعشان الجو العام يكتمل تزامن وصولهم مع الفسحه وده معناه ان الحوش كان يوجد فيه مالايقل عن 3000 طالب ودي مش مبالغه والله المهم بدأت الام والابنه - اللي كانت لابسه تي شيرت منغير كوم يعني تي شيرت كت كما يقول الفرنجه – يشقو طريقهم في اتجاه مبنى العزبه عشان يوصلو للولد يسألو عليه وفي هذه اللحظه وقف النادورجي عشان اصبح في حركه غير متزنه في حوش المدرسه بسبب البنت دي المهم عشان المسافه طويله النادورجي تردد في اطلاق اشارته الضوئيه والسمعيه واخد خطوتين لقدام على سطح المبنى عشان يتأكد من الللي هو شايفه
المهم بعد ما قطعت البنت نص المسافه وبقت شبح صعب رؤيته بالنسبه للنادورجي اصبح الولد بيضرب اخماش في اسداس ومش عارف هل اوهامه وضلالاته ورغباته تهيء ليه اشياء ولا لا وبما ان الولد بيتعامل باحترافيه رفض يطلق اي انذار لانه يثق تماما في سرعة المعلمين اللي جوه المدرسه في انهم يخبو البضاعه وبردو ما اطلقش اي انذار
المهم اصبحت البنت قريبه جدا من مبنى العزبه وتأكد الولد من اللي هو شايفه وهنا نسى الولد كل ما تعلمه من تجار المخدرات اصحابه واطلق التبيه الصوتي وكان :
مزززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززه في المدرسه
طبعا بالرغم من الدوشه الرهيبه اللي كانت في الحوش الا ان صوت الولد هز جنبات المدرسه وفي لحظه انطلق كل طالب في الحوش الى البنت وامها وبعد ثانيه اتخطفت البنت واصبحت محاطه بحوالي 1000 طالب في مظاهره شعبيه طلابيه
وفي لحظه ظهر في الافق من بعيد استاذ سعد و استاذ حاتم
سعد ده لسانه اشد وساخه من الهباب الاسود اللي بيسفلتو بيه الشارع اما بقا حاتم فده راجل معترف بأن اسهل طريقه للنقاش هي الضرب يعني الاتنين مع بعض يشكلو شخص سافل متكامل المواصفات
المهم هجم الشخصين دول على المظاهره الشعبيه الطلابيه الخيريه وفي اقل من 15 ثانيه كانو واصليين للبنت واخدوها من وسط المظاهره او اخدو ما تبقى منها من وسط المظاهره واتجهو بيها مسرعين عند مدير المدرسه
اللطيف في الموضوع ان البنت خرجت ومافيش اي جزء من هدومها متقطع البنت خرجت سليمه تماما وده معناه ان ال 1000 طالب اللي كانو حواليها كانو مستمتعين جدا برسم خيالات في دماغم يعني كل واحد مغمض عينه وماسك اي جزء من زميله اللي واقف قدامه وقاعد في خيالاته يبني اوهام واحلام انه ماسك جزء من البنت وطبعا هو كده في منتهى الانسجام والسعاده
معرفش لحد النهارده البنت حصل فيها ايه بعد كده ومعرفش اخوها عمل ايه ومعرفش حتى امها كانت فين في وسط المظاهره دي
المهم تاني يوم ظهر في وسط الطابور مدير المدرسه الوقور شعبان بيه مشهور وفضل يكيل لينا الشتايم واحده تلو الاخرى ومن يومها واصبح ثابت في وجبة المدرسه قطعة حلاوه مصنعه غالبا مخصوصه لمدرستنا وقطعه الحلاوه دي مغرقينها زيت كافور و اصبحت مدرستنا في مصاف المدارس المتطوره المتحضره